انّه ملهم الّذين انقطعوا عمّا سويه و يجری من قلوبهم سلسبيل
الحکمة و البيان انّ ربّک الرّحمن لهو المقتدر علی ما يشاء و
الحاکم علی ما يريد لو تتفکّر فی الدّنيا و فنائها لا تختار
لنفسک الّا نصرة امر ربّک و لا يمنعک عن ذکره من علی الارض
اجمعين ان استقم علی الامر و قل يا قوم قد جاء اليوم الّذی وعدتم
به فی کلّ الالواح اتّقوا اللّه و لا تجعلوا انفسکم محرومات عن
الّذی خلقتم له ان اسرعوا اليه هذا خيرٌ لکم عمّا خلق فی الارض ان انتم من العارفين .