فاعلموا بانّ اصل العدل و مبدئه هو ما يأمر به مظهر نفس
اللّه فی يوم ظهوره لو انتم من العارفين قل انّه لميزان العدل بين
السّموات و الأرضين و انّه لو يأتی بامر يفزع من فی السّموات و
الأرض انّه لعدلٌ مبينٌ و انّ فزع الخلق لم يکن الّا کفزع
الرّضيع من الفطام لو انتم من النّاظرين لو اطّلع النّاس باصل
الأمر لم يجزعوا بل استبشروا و کانوا من الشّاکرين ...