هُو اللّه تعالی شأنه العظمة و الاقتدار
حمداً لمن تشرّف ارض البآء بقدوم من طاف حوله الاسماء بذلک بشّرت الذّرّات
کلّ الممکنات بما طلع و لاح و ظهر و اشرق و خرج من باب السّجن و
افقه شمس جمال غصن اللّه الاعظم العظيم و سرّ اللّه الاقوم القديم متوجّهاً
اِلی مقام آخر بذلک تکدّرت ارض السّجن و فرحت اخری تعالی تعالی ربّنا
فاطر السّمآء و خالق الاشياء الّذی بسلطانه فتح باب السّجن ليظهر ما
انزله فی الالواح من قبل انّه لهوالمقتدر علی ما يشاء و فی قبضته ملکوت
الانشاء و هو المقتدر العليم الحکيم