حضرت بهاءالله
مرجع  کتب و آثار بهائی جامعه بين المللی بهائی
 
  مقاله شخصی سيّاح
۱۰۱ :صفحات :ناشر حضرت عبدالبهاء :صاحب اثر
 
 محتوياتصفحه قبل » 
  رفتن به صفحه مورد نظر   اجرا    دريافت‌نسخه نسخه ورد نسخه اکروبات
 صفحه ٨٣-١٠١   
      
 

صفحات ۸۳-۱۰۱

 
يا سلطان قد خبت مصابيح الانصاف و اشتعلت نار الاعتساف فی کلّ الاطرف الی ان جعلوا اهلی اساری من الزّورآء الی الموصل الحدبآء ليس هذا اوّل حرمة هتکت فی سبيل اللّه ينبغی لکلّ نفس ان ينظر و يذکر ما ورد علی آل الرّسول اذ جعلهم القوم اساری و ادخلوهم فی دمشق الفيحآء و کان بينهم سيّد السّاجدين و سند المقرّبين و کعبة المشتاقين روح ماسواه فداه. قيل لهم : و انتم الخوارج؟ قال لاو اللّه نحن عباد آمنّاباللّه و آياته و بنا افترّ ثغر الايمان و لاحت آية الرّحمن و بذکر نا سالت البطحآء و ماطت الظّلمة الّتی حالت بين الارض و السّمآء. قيل : أ حرّمتم ما احلّه اللّه او حلّلتم ماحرّمه الله ؟ قال نحن اوّل من اتّبع اوامر اللّه و نحن اصل الامر و مبدئه و اوّل کلّ خير و منتهاه نحن آية القدم و ذکره بين الامم. قيل : أ ترکتم القرآن؟ قال فينا انزله الرّحمن و نحن نسآئم السّبحان بين الاکوان و نحن الشّوارع الّتی انشعبت من ٨٤ البحر الاعظم الّذی احيی اللّه به الارض و يحييها به بعد موتها و منّا انتشرت آياته و ظهرت بيّناته و برزت آثاره و عندنا معانيه و اسراره . قيل : لايّ جرم مليتم ؟ قال : لحبّ اللّه و انقطاعنا عمّا سواه. انّا ما ذکرنا عبارته عليه السّلام بل اظهرنا رشحاً من بحر الحيوان الّذی کان مودعاً فی کلماته ليحيی به المقبلون و يطّلعوا بما ورد علی امنآء اللّه من قوم سوء اخسرين. و نری اليوم يعترض القوم علی الّذين ظلموا من قبل و هم يظلمون اشدّ ممّا ظلموا و لايعرفون. تاللّه انّی ما اردت الفساد بل تطهير العباد عن کلّ ما منعهم عن التّقرّب الی اللّه مالک يوم التّناد. کنت نائما علی مضجعی مرّت عليّ نفحات ربّی الرّحمن و ايقظتنی من النّوم و امرنی بالنّدآء بين الارض و السّمآء، ما کان هذا من عندی بل من عنده، يشهد بذلک سکّان جبروته و ملکوته و اهل مدائن عزّه . و نفسه الحقّ لا اجزع من البلايا فی سبيله و لا عن الرّزايا فی حبّه و رضآئه. قد جعل اللّه البلآء غادية لهذه الدّسکرة الخضرآء و ذبالةً لمصباحه الّذی به اشرقت الارض و السّمآء. هل يبقی لاحد ما عنده من ثروته او يغنيه غداً عن مالک ناصيته. لو ينظر احد فی الّذين ناموا تحت الرّضام و جاوروا الرّغام هل يقدر ان يميّز رمم جماجم المالک عن براجم المملوک ؟ لا و مالک الملوک و هل يعرف الولاة من الرّعاة و هل يميّز اولی الثّروة و الغنآء من الّذی کان بلا حذآء و وطآء ؟ تاللّه قد رفع الفرق الّا لمن قضی الحقّ و قضی بالحقّ. اين العلمآء و الفضلآء و الامرآء، اين دقّة انظارهم و حدّة ابصارهم و رقّة افکارهم و سلامة اذکارهم و اين ٨٥ خزآئنهم المستورة و زخارفهم المشهورة و سررههم الموضونة و فرشهم الموضوعة. هيهات قد صار الکلّ بوراً و جعلهم قضآء اللّه هبآءً منثورا. قد نثل ماکنزوا و تشتّت ما جمعوا و تبدّد ماکتموا .اصبحوا لا يری الّا اماکنهم الخالية و سقوفهم الخاوية و جذوعهم المنقعرة و قشيبهم البالية . انّ البصير لا يشغله المال عن النّظر الی المآل و الخبير لاتمسکه الاموال عن التّوجّه الی الغنيّ المتعال. اين من حکم علی ما طلعت الشّمس عليها و اسرف و استطرف فی الدّنيا و ما خلق فيها ؟ اين صاحب الکتيبة السّمرآء و الرّاية الصّفرآء ؟ اين من حکم فی الزّورآء و اين من ظلم فی الفيحآء و اين الّذين ارتعد الکنوز من کرمهم و قبض البحر عند بسط اکفّهم و هممهم و اين من طال ذراعه فی العصيان و مال ذرعه عن الرّحمن ؟ اين الّذی کان ان يجتبی اللّذّات و يجتنی اثمار الشّهوات ؟ اين ربّات الکمال و ذوات الجمال ؟ اين اغصانهم المتمائلة و افنانهم المتطاولة و قصورهم العالية و بساتينهم المعروشة و اين دقّة اديمها و رقّة نسيمها و خرير مآئها و هزيز ارياحها و هدير ورقائها و حفيف اشجارها و اين سحورهم المفترّة و ثغورهم المبتسمة ؟ فواهاً لهم قد هبطوا الحضيض و جاوروا القضيض لايسمع اليوم منهم ذکر و لا رکز و لا يعرف منهم امر و لارمز. أَ يمارون القوم و هم يشهدون ؟ أ ينکرون و هم يعلمون ؟ لم ادر بايّ وادٍ يهيمون ، أ ما يرون يذهبون ولا يرجعون؟ الی متی يغيرون و ينجدون ، يهبطون و يصعدون؟ "ا لم يأن للّذين آمنوا ان تخشع قلوبهم لذکراللّه" طوبی لمن قال او يقول بلی يا ربّ آن و حان و ٨٦ ينقطع عمّا کان الی مالک الاکوان و مليک الامکان. هيهات لايحصد الّا ما زرع و لايؤخذ الّا ما وضع الّا بفضل اللّه و کرمه. هل حملت الارض بالّذی لاتمنعه سبحات الجلال عن الصّعود الی ملکوت ربّه العزيز المتعال ؟و هل لنا من العمل ما يزول به العلل و يقرّبنا الی مالک العلل ؟ نسئل اللّه ان يعاملنا بفضله لابعدله و يجعلنا من الّذين توجّهوا اليه و انقطعوا عمّا سواه .
 
يا ملک قد رايت فی سبيل اللّه ما لا رأت عين و لاسمعت اذن. قد انکرنی المعارف و ضاق عليّ المخارف. قد نضب ضحضاح السّلامة و اصفرّ ضحضاح الرّاحة. کم من البلايا نزلت و کم منها سوف تنزل .امشی مقبلاً الی العزيز الوهّاب و ورآئی تنساب الحباب .قد استهلّ مدمعی الی ان بلّ مضجعی و ليس حزنی لنفسی تاللّه رأسی يشتاق الرّماح فی حبّ مولاه و ما مررت علی شجر الّا و قد خاطبه فؤادی يا ليت قطعت لاسمی و صلب عليک جسدی فی سبيل ربّی بل بما اری النّاس فی سکرتهم يعمهون ولايعرفون. رفعوا اهوآئهم و وضعوا الاههم کانّهم اتّخذوا امراللّه هزواً و لهواً و لعباً و يحسبون انّهم محسنون و فی حصن الامان هم محصنون . ليس الامر کما يظنّون غداً يرون ما ينکرون. فسوف يخرجنا اولوالحکم و الغنا من هذه الارض الّتی سمّيت بادرنه الی مدينة عکّا و ممّا يحکون انّها اخرب مدن الدّنيا و اقبحها صورةً و اردئها هوآءً و انتنها مآءً کانّها دار حکومة الصّدی ٨٧ لايسمع من ارجائها الّا صوت ترجيعه .و ارادوا ان يحبسوا الغلام فيها و يسدّوا علی وجوهنا ابواب الرّخآء و يصدّوا عنّا عرض الحيوة الدّنيا فيما غبر من ايّامنا. تاللّه لو ينهکنی اللّغب و يهلکنی السّغب و يجعل فراشی من الصّخرة الصّمّآء و مؤانسی وحوش العرآء لا اجزع و اصبر کما صبر اولو الحزم و اصحاب العزم بحول الله مالک القدم و خالق الامم. و اشکر اللّه فی کلّ الاحوال و نرجوا من کرمه تعالی بهذا الحبس يعتق الرّقاب من السّلاسل والاطناب و يجعل الوجوه خالصة لوجهه العزيز الوهّاب. انّه مجيب لمن دعاه و قريب لمن ناجاه، و نسئله ان يجعل هذا البلآء الادهم درعاً لهيکل امره و به يحفظه من سيوف شاحذة و قضب نافذة. لم يزل بالبلآء علا امره و سنا ذکره هذا من سنّته قد خلت فی القرون الخالية والاعصار الماضية فسوف يعلم القوم ما لا يفقهونه اليوم اذا عثر جوادهم و طوی مهادهم و کلّت اسيافهم و زلّت اقدامهم. لم ادر الی متی يرکبون مطيّة الهوی و يهيمون فی هيمآء الغفلة و الغوی. أ يبقی عزّة من عزّ و ذلّة من ذلّ؟ أم يبقی من اتّکأ علی الوسادة العليا و بلغ فی العزّة الغاية القصوی؟ لاو ربّی الرّحمن کلّ من عليها فان و يبقی وجه ربّی العزيز المنّان. ايّ درع ما اصابها سهم الرّدی و ايّ فود ما عرّته يد القضا وايّ حصن منع عنه رسول الموت اذ اتی ؟ و ايّ سرير ما کسر؟ و ايّ سدير ما قفر؟ لو علم النّاس ما ورآء الختام من رحيق رحمة ربهّم العزيز العلّام لنبذوا الملام و استرضوا عن الغلام. و امّا الآن حجّبونی بحجاب الظّلام الّذی نسجوه بايدی الظّنون و الاوهام ٨٨ سوف تشقّ يد البيضآء جيباً لهذه اللّيلة الدّلمآء و يفتح الله لمدينته باباً رتاجاً .يومئذ يدخل فيها النّاس افواجاً و يقولون ما قالته اللّائمات من قبل ليظهر فی الغايات ما بدا فی البدايات. أ يريدون الاقامة و رجلهم فی الرّکاب ؟و هل يرون لذهابهم من اياب؟ لا و ربّ الارباب الّا فی المآب. يومئذ يقوم النّاس من الاجداث و يسئلون عن التّراث. طوبی لمن لا تسومه الاثقال فی ذلک اليوم الّذی فيه تمرّ الجبال و يحضر الکلّ للسّؤال فی محضراللّه المتعال انّه شديد النّکال . نسئل اللّه ان يقدّس قلوب بعض العلمآء من الضّغينة و البغضاء لينظروا الاشيآء بعين لا يغلبها الاغضآء و يصعدهم الی مقام لاتقلّبهم الدّنيا و رياستها عن النّظر الی الافق الاعلی و لا يشغلهم المعاش و اسباب الفراش عن اليوم الّذی فيه يجعل الجبال کالفراش. و لو انّهم يفرحون بما ورد علينا من البلآء سوف يأتی يوم فيه ينوحون و يبکون. و ربّی لو خيّرت فيما هم عليه من العزّة و الغنآء و الثّروة و العلآء و الرّاحة و الرّخآء و ما انا فيه من الشّدّة و البلآء لاخترت ما انا فيه اليوم. و الآن لا ابدّل ذرّة من هذه البلايا بما خلق فی ملکوت الانشآء. لو لا البلآء فی سبيل اللّه ما لذّ لی بقآئی و ما نفعنی حياتی و لايخفی علی اهل البصر و النّاظرين الی المنظر الا کبر انّی فی اکثر ايّامی کنت کعبد يکون جالساً تحت سيف علّق بشعرة واحدة و لم يدر متی ينزل عليه أ ينزل فی الحين اوبعد حين. و فی کلّ ذلک نشکراللّه ربّ العالمين و نحمده فی کلّ الاحوال انّه علی کلّ شیء شهيد. نسئل اللّه ان يبسط ظلّه ليسرعنّ اليه الموحّدون و يأوينّ فيه ٨٩ المخلصون و يرزق العباد من روض عنايته زهراً و من افق الطافه زُهراً و يؤيّده فيما يحّب و يرضی و يوفّقه علی مايقرّبه الی مطلع اسمآئه الحسنی ليغضّ الطّرف عمّا يری من الاجحاف و ينظر الی الرّعيّة بعين الالطاف و يحفظهم من الاعتساف .و نسئله تعالی ان يجمع الکلّ علی خليج البحر الاعظم الّذی کلّ قطرة منه تنادی انّه مبشّر العالمين و محيی العالمين. و الحمد لله مالک يوم الدّين. و نسئله تعالی ان يجعلک ناصراً لامره و ناظراً الی عدله لتحکم علی العباد کما تحکم علی ذوی قرابتک و تختار لهم ما تختاره لنفسک. انّه لهو المقتدر المتعالی المهيمن القيّوم ."
 
و چون مناسبت حاصل شد، لهذا موافق چنين ديده شد که بعضی از تعاليم بهآء اللّه که در صحائف و لوائح مندرج است در اين مقاله نيز مختصراً مندرج گردد تا اصل اساس و روش و مبادی و بنيان واضح و عيان شود و اين عبارات از صحائف متعدّده نقل شده، از جمله: "عاشروا الاديان بالرّوح و الرّيحان ايّاکم ان تأخذکم حميّة الجاهليّة بين البريّة کلّ بدء من اللّه و يعود اليه، انّه لمبدء الخلق و مرجع العالمين" و از جمله: " قدمنعتم من الفساد و الجدال فی الصّحف و الا لواح و ما اريد بذلک الّا علوّکم و سموّکُم يشهد بذلک السّمآء و انجمها و الشّمس و اشراقها و الاشجار و اوراقها و البحار و امواجها و الارض و کنوزها، نسئل اللّه ان يمدّ اوليآئه و يؤيّدهم علی ماينبغی لهم فی هذا المقام المبارک العزيز البديع و نسئله ان يوفّق من فی حولی علی العمل ٩٠ بما امروا به من القلم الاعلی"، و از جمله:" ابهی شجرهء دانش اين کلمهء عليا است ، همه بار يک داريد و برگ يک شاخسار ليس الفخر لمن يحبّ الوطن بل لمن يحبّ العالم "،و از جمله: انّ الّذی ربّی ابنه او ابناً من الابنآء کانّه ربّی احد ابنآئی عليه بهاءالله و عنايته و رحمته الّتی سبقت العالمين"، از جمله :"يا اهل بهاء شما مشارق محبّت و مطالع عنايت الهی بوده و هستيد لسان را به سبّ و لعن احدی ميالائيد و چشم را از آنچه لايق نيست حفظ نمائيد، آنچه را دارائيد بنمائيد اگر مقبول افتاد مقصود حاصل و الّا تعرّض باطل ذروه بنفسه مقبلين الی اللّه المهيمن القيّوم، سبب حزن نشويد تا چه رسد به نزاع و فساد ، اميد هست در ظلّ سدره عنايت الهيّه تربيت شويد و بما اراد اللّه عامل گرديد ، همه اوراق يک شجريد و قطرهای يک بحر "، از جمله:" دين اللّه و مذهب اللّه محض اتّحاد و اتّفاق اهل عالم از سمآء مشيّت مالک قدم نازل گشته و ظاهر شده، آن را علّت اختلاف و نفاق مکنيد، سبب اعظم و علّت کبری از برای ظهور و اشراق نيّر اتّحاد دين الهی و شريعهء ربّانی بوده و نموّ عالم و تربيت امم و اطمينان و راحت من فی البلاد از اصول و احکام الهی، اوست سبب اعظم از برای اين عطيّهء کبری، کأس زندگانی بخشد و حيات باقيه عطا فرمايد و نعمت سرمديّه مبذول دارد، رؤسای ارض، مخصوص مظاهر عدل الهی، در صيانت اين مقام و علوّ و حفظ آن جهد بليغ بايد مبذول دارند و همچنين آنچه لازم است تفحّص در احوال رعيّت و اطّلاع بر اعمال و امور هر حزبی ٩١ از احزاب. از مظاهر قدرت الهی يعنی ملوک و رؤسا می طلبيم که همّت نمايند، شايد اختلاف از ميان بر خيزد و آفاق به نور اتّفاق منوّر شود. بايد کلّ به آنچه از قلم ذکر جاری شده تمسّک نمايند و عمل کنند. حقّ شاهد و ذرّات کائنات گواه که آنچه سبب علوّ و سموّ و تربيت و حفظ و تهذيب اهل ارض است ذکر نموديم، از حقّ می طلبيم عباد را تأييد نمايد. آنچه اين مظلوم از کلّ طلب می نمايد عدل و انصاف است، به اصغا اکتفاء ننمايند، در آنچه از اين مظلوم ظاهر شده تفکّر کنند. قسم به آفتاب بيان که از افق سمآء ملکوت رحمن اشراق نموده، اگرمبيّنی مشاهده می شد و يا ناطقی ، خود را محلّ شماتت و مفتر يات عباد نمی نموديم." انتهی. از اين عبارات سر رشتهء اساس و افکار و خطّ حرکت و سلوک و نوايای اين طايفه بدست می آيد و اگر از روايات و حکايات که در افواه ناس است اطّلاع به حقيقت اين قضيّه خواهيم از کثرت اختلافات و تباين، حقيقت به کلّی پوشيده و پنهان گردد، لهذا بهتر اين است که اساس و مقاصد اين طايفه را از مضامين تعاليم و صحائف و لوائح استنباط نمود. مأخذ و دلائل و نصوصی اعظم از اين نه، چه که اين اسّ اساس است و فصل خطاب، به گفتار و رفتار افراد قياس عموم نتوان نمود، چه که اختلاف شئون از خصائص و لوازم عالم انسان است. ٩٢ باری در بدايت سنهء هزار و دويست و هشتاد و پنج بهاءالله را و جميع اشخاص که همراه بودند از ادرنه به سجن عکّا نقل نمودند و ميرزا يحيی را به قلعهء ماغوسا و در آنجا استقرار يافتند. لکن در ايران بعد از چندی بعضی از اشخاص که در امور بصير بودند و در حسن تدبير شهير و بر حقيقت وقوعات قديم و حديث مطّلع و خبير، به حضور حضرت شهرياری عرض نمودند که آنچه تا بحال در حضور همايون از اين طايفه نقل و روايت شده و ذکر و حکايت رفته يا مبالغه بوده و يا خود نظر به مقاصد شخصيّه و حصول فوائد ذاتيّه تجسيم امور نموده اند و اگرچنانچه اعليحضرت شهرياری به نفس نفيس تفتيش امور فرمايند گمان چنان است که در پيشگاه حضور به وضوح پيوندد که اين فرقه مقصد دنيوی و مدخلی در امور سياسی ندارند مدار حرکت و سکون و محور سبک و سلوک محصور بر امور روحانيّه و مقصور بر حقايق وجدانيّه است، مدخلی به امور حکومت و تعلّقی به دستگاه سلطنت ندارد، اساس کشف سبحات است و تحقيق اشارات، تربيت نفوس است و تهذيب اخلاق، تصفيهء قلوب است و نورانيّت به لوامع اشراق و آنچه سزاوار سدّهء ملوکانی و برازندهء ديهيم جهانبانی است آن است که جميع رعايا از هر فرقه و آيين در ظلّ ظليل معدلت سلطانی مظهر بخشايش و در کمال آسايش و کامرانی باشند زيرا سايهء الهی ملجأ عالميان و ملاذ آدميان است، تخصيص به حز بی نداشته، علی الخصوص حقيقت حال و کنه مقال اين طايفه مشهود و معلوم گرديده، جميع ٩٣ اوراق و صحائفشان بکرّات و مرّات در دست افتاده و در نزد حکومت محفوظ و موجود است، اگرچنانچه مطالعه شود حقايق و بواطن واضح و لائح گردد. مضامين کلّ اين اوراق منع از فساد و حسن سلوک ميان عباد و اطاعت و انقياد و صداقت و امتثال و تخلّق به اخلاق ممدوحه و تشويق به اتّصاف فضايل و خصائل حميده است، قطعياً مدخلی به امور سياسيّه نداشته و تصدّی به آنچه سبب آشوب و فتنه است ننموده، در اين صورت حکومت عادلانه بهانه نتواند و وسيله ای بدست ندارد مگر تعرّض به ضمائر و وجدان که از خصائص دل و جان است و اين قضيّه نيز تعرّض بسيار شد و سعی بی شمار گشت، چه خونها که ريخته شد و چه سرها که آويخته، هزاران نفوس قتيل و هزاران نساء و اطفال سرگشته و اسير گشتند. بسا بنيانها که ويران شد و چه بسيار خانمان و دودمان بزرگان که بی سر و سامان گشت، چاره ای حاصل نشد و فايده بدست نيامد، اين درد را درمانی و اين زخم را مرحم آسانی ميسّر نشد. از وظايف و صوالح حکومت، آزادگی وجدان و آسودگی دل و جان است و درجميع اعصار باعث ترقّی درجات و استيلآء ساير جهات است . ممالک متمدّنهء سايره اين تفوّق حاصل ننمود و به اين درجات عاليه نفوذ و اقتدار فائز نگشت مگر زمانی که منازعهء مذاهب را از ميان برداشت و جميع طوايف را به ميزان واحد معامله نمود. جميع ، يک قوم و يک حزب و يک نوع و يک جنس اند . مصلحت عامّه مساوات تامّه است و از اعظم اسباب ٩٤ جهانبانی و اکبر وسائل اتّساع نطاق کشور ستانی، معدلت و مساوات بين نوع انسانی است و از هر فرقه از اهل آفاق نشانه نفاق ظاهر، مقتضای حکومت عادله مجازات عاجله است و هر شخصی کمر خدمت بندد و گوی سبقت برد مستحقّ الطاف جهانبانی و سزاوار عواطف جليلهء شهرياری است. زمان زمان ديگر و عالم را اقتضا و جلوه ديگر، تعرّض به طريقه و آئين در هر مملکتی بادی خسران مبين است و توسّل مابه التّرقّی معدلت و مساوات بين اقوام روی زمين. احتراز و حذر از احزاب سياسی بايد نمود و خوف و خطر از فرق طبيعی چه که موضوع افکار آنان تداخل در امور سياسيّه و نمايش است و کردار و رفتارشان منافی امنيّت و آسايش، لکن اين طايفه در طريقت خويش ثابتند و در مسلک و آئين راسخ ، متديّن و متمسّکند و متشبّث و متوسّل به قسمی که جان رايگان نثار نمايند و به حسب مسلک خويش طالب رضای پروردگار ،جهد بليغ دارند و سعی شديد، جوهر اطاعتند و صبور در شدّت و مشقّت، هستی خويش را فدا نمايند و ناله وانين بر نيارند ، آنچه گويند فی الحقيقه راز درون است و آنچه جويند و پويند به دلالت رهنمون. پس بايد نظر به اساس و رئيس نمود و شیء خسيس را بهانه نکرد . چون روش و تعاليم و مفاهيم رسآئل و صحائف رئيس مشهور و معلوم است ، خطّ حرکت اين طايفه چون آفتاب مشهود و مشهور . و آنچه بايد و شايد از ردع و دفع و قلع و قمع و زجر و قتل و نفی و ضرب قصور نشد و مقصدی به حصول نرسيد. در ممالک سايره ٩٥ چون تشديد و تعذيب را در چنين مواضع عين تشويق و تحريص مشاهده نمودند و عدم اعتنا را اثر بيشتر ديدند نائرهء انقلاب را خاموش تر ساختند. لهذا بکلّی اعلان مساوات حقوق احزاب نمودند و آزادگی عموم طوايف را گوشزد شرق و غرب کردند. اين داد و فرياد و ضجيج و اجيج از تحريک واغوا و تشويق و اغرا است. سی سال است که از آشوب و فتنه خبری نيست و از فساد اثری نه. با وجود تضاعف نفوس و تزايد و تکاثر اين گروه از کثرت نصائح و ترغيب به فضائل اين طايفه کلّ در منتهای سکون و رکون، اطاعت را شعار خود ساخته، در نهايت تسليم و انقياد رعيّت صادق پادشاه هستند، ديگر حکومت به چه وسيلهء مشروعه تعرّض نمايد و اهانت جايز داند و از اين گذشته تعرّض به وجدان و عقايد اقوام و تعذيب فرق مختلفهء انام مانع اتّساع کشور و حائل فتوح ممالک ديگر و حاجز تکثّر رعيّت و مخالف اساس قويم سلطنت است. حکومت جسيمهء ايران زمانی که تعرّض به وجدان نداشت طوايف مختلفه در تحت لوای سلطنت کبری داخل و قائم و اقوام متنوّعه در ظلّ حمايت حکومت عظمی ساکن و خادم بودند. وسعت مملکت روز به روز تزايد نموده، اغلب قطعهء آسيا در تحت حکومت عادلهء جهانبانی و اکثر فرق و ملل مختلفه در سلک رعيّت تاجداری بودند و چون قانون تعرّض بين ساير طوايف به ميان آمد و اصول مسئوليّت افکار وضع و اساس شد، ممالک وسيعهء سلطنت ايران تناقص نمود و قطعات کثيره و اقاليم عظيمه از دست رفت تا آنکه ٩٦ به اين درجه رسيد که قطعات جسيمهء توران و آشور و کلدان از دست رفت. تطويل چه لزوم، حتّی اکثر ممالک خراسان نيز به جهت تعرّض وجدان و تعصّب حکّام از حوزه حکومت ايران خارج شد، چه که سبب استقلاليّت افغان و عصيان طوايف ترکمان فی الحقيقه اين قضيّه بوده و الّا در هيچ عهد و عصری از ايران منفصل نبودند. با وجود وضوح مضرّت چه لزوم به تعرّض بيچارگان است و اگر ترويج فتوی خواهيم نفسی از غلّ و زنجير و حدّت شمشير خلاص نخواهد شد چه که در ايران گذشته از اين طايفه طوايف مختلفه چون متشرّعين و شيخيّه و صوفيّه و نصيريّه و سايره موجود و هريک تکفير و تفسيق طايفهء ديگرنمايند ، در اين صورت چه لزوم که حکومت تعرّض اين و آن و پاپی ضمائر و وجدان رعايا و برايا باشد. کلّ رعيّت پادشاهی و در ظلّ حمايت تاجداری هستند. هر کس سميع و مطيع، آسوده و مستريح و هر کس ياغی و طاغی مستحقّ سياست اعليحضرت جهانبانی، علی الخصوص زمان بکلّی تغيير نموده و حقايق و اعيان تبديل گشته، اين گونه امور در جميع ممالک مانع نموّ و ترقّی و داعی انحطاط و تدنّی است. تزلزل شديد که بر ارکان حکومت شرقيّه واقع فی الحقيقه سبب عظيم و خطب جسيم اين قوانين و اصول تعرّضيّه است و دولتی که مقرّ حکومتش در اتلانتيک بالتيک، در اقصی قطعهء شماليّه است به سبب مساوات بين رعايای مختلفه و توحيد حقوق مدنيّت ملل متنوّعه در قطعات خمسهء عالم مستملکات جسيمه پيدا نموده. جزيرهء صغيرهء ٩٧ اتلانتيک شمالی کجا و قطعهء جسيمهء هندوستان شرقی کجا. آيا بجز تسويه بين اقوام و احزاب توان استيلا يافت ؟
 
باری به سبب قوانين عادله، آزادگی وجدان و توحيد معامله و مساوات بين ملل و اقوام فی الحقيقه قريب ربع معمورهء عالم را در تحت حکومت خويش گرفتند و به واسطهء اين مباديِ آزادی روز به روز بر اقتدار و قوّت و اتّساع مملکت افزودند و اکثر اقوام روی زمين نام اين دولت را به عدالت ياد نمايند. عصبيّت دينيّه و تديّن حقيقی محک و امتحانش ثبوت و رسوخ در خصائل فضائل و کمالات است که اعظم موهبت عالم انسان است و الّا تعرّض به طريق اين و آن و هدم بنيان و قطع نسل انسان نبوده. در قرون وسطی که بدايتش زمان سقوط امپراطوری رومان و نهايتش فتوح قسطنطنيّه است بدست اسلام، در ممالک اروپ به سبب کثرت نفوذ رؤساء مذاهب تعصّب شديد و تعرّض قريب و بعيد شيوع يافت. کار به جائی رسيد که بنيان انسان به کلّی رو به انهدام گذاشت و راحت و آسايش رئيس و مرئوس و امير و مأمور در پس پردهء انعدام متواری گشت. جميع احزاب شب و روز اسير تشويش و اضطراب بودند. مدنيّت به کلّی مختلّ و ضبط و ربط ممالک مهمل و اصول و اساس سعادت جمعيّت بشريّه معطّل و ارکان حکومت سلاطين متزلزل مگر نفوذ و اقتدار رؤسآء دين و رهابين در جميع اقطاع مکمّل بود. و چون اين اختلافات و تعرّضات و تعصّبات را از ميان بر داشتند و ٩٨ حقوق مساوات رعايا و حرّيّت وجدان برايا اعلان نمودند انوار عزّت و اقتدار از آفاق آن مملکت طالع و لائح گرديد به قسمی که آن ممالک در جميع مراتب ترقّی نموده، در حالتی که اعظم سلطنت اروپا اسير و ذليل اصغر حکومت آسيا بود. حال دول عظيمه آسيا مقاومت دول صغيره اروپا نتوانند. اين براهين به اين شافی کافی است که وجدان انسانی مقدّس و محترم است و آزادگی آن باعث اتّساع افکار و تعديل اخلاق و تحسين اطوار و اکتشاف اسرار خلقت و ظهور حقايق مکنونهء عالم امکان است و ديگر آنکه مسئوليّت وجدان که از خصائص دل و جان است اگردر اين جهان واقع گردد، ديگر چه کيفری از برای بشر در روز حشر اکبر در ديوان عدل الهی باقی ماند؟ ضمائر و افکار در حيطهء احاطه مالک الملوک است نه ملوک و جان و وجدان بين اصبعی تقليب ربّ قلوب است نه مملوک، لهذا دو نفس در عالم وجود هم افکار در جميع مراتب و عقائد موجود نه. الطّرق الی اللّه بعدد انفاس الخلائق، از حقايق معانی است و " لکلّ جعلنا منسکاً "، از دقائق قرآنی. اين همّت عظيمه و اوقات عزيزه که بذل تعرّض طرائق سائره می شود و به هيچ وجه ثمره و نتيجه حاصل نه، اگر چنانچه در تشييد بنيان پادشاهی و تأييد سرير جهانبانی و تعمير مملکت ملوکانی و احيای رعايای شهرياری صرف شده بود تا حال کشور سلطانی معمور و کشتزار اهالی از فيض عدالت ظلّ اللّهی مغمور و بارقه سلطنت ايران ٩٩ چون صبح صادق در آفاق کيهان مشهود و مشهور بود. باری اين مسائل و مطالب را بعضی اشخاص روايت نمودند.
 
و بر سر اصل مطلب رويم. ذات همايون به نفس نفيس فحص سرّ مکنون فرمودند. از قرار منقول در پيشگاه حضور واضح و مشهود شد که بيشتر اين توهّمات از دسايس ارباب نفوذ بود که هميشه در پس پردهء خيال به تجسيم امور و توهيم جمهور مشغول بودند و به جهت حصول منافع و حفظ مواقع خويش ذرّات را در آينه خيال به مثابه کرات و کاه را کوه نمودار می نمودند . ابدًا اين اوهام را اصل و اساسی و اين گفتار را دليل و قياسی نبوده. رعايای مسکين را چه قدرت و توانی و تبعهء فقير را چه جرئت و اقتداری که خلل و فتوری بقوّهء قاهره وارد آرند و يا قوّهء جنديّهء سلطنت را مقاومت توانند. از آن زمان تا بحال در ايران آشوب و فتنه زائل و ضوضآء و غوغآء ساکن است. هر چند به ندرت بعضی از علمآء رسمی نظر به مصلحت شخصی و غرضی عوام را تحريک و های و هوئی بلند نمايند و يک دو نفر از اين طايفه را به اصرار و ابرام اذيّت کنند، چنانچه در اصفهان ده دوازده سال پيش واقع شد که دو برادر از سادات طباطبائی، سيّد حسن و سيّد حسين، از اهالی اصفهان بودند و در ديانت و امانت و نجابت مشهور آن اقطار، از اهل ثروت و مشغول به تجارت و با جميع خلق با کمال الفت و حسن معاشرت رفتار می نمودند، از اين دو برادر به حسب ظاهر کسی ١٠٠ ترک اولی نديده تا چه رسد به احوال و اطواری که موجب عذاب و و عقاب شود . به حسب روايت در نزد کلّ مسلّم در جميع محامد و مدائح بودند و اعمال و افعالشان به منزلهء مواعظ و نصائح. با مير محمّد حسين امام جمعهء اصفهان معامله داشتند و چون به حساب رسيدند مبلغ هيجده هزار تومان طلبشان معلوم شد. قطع معامله نمودند و اين مبلغ را مربوط به سند ممهور خواستند. بر امام جمعه اين قضيّه گران آمد تا به درجهء غضب و عدوان رسيد. چون خويش را محقوق يافت و جز دادن چاره نداشت فرياد و فغان برداشت که اين دو برادر بابی هستند و مستحقّ عقوبت شديد پادشاهی. بغتتاً جمعی به خانهء حضرات ريخته، جميع اموال را تالان و تاراج و عيال و اطفال را مضطرب و پريشان و جميع موجودات را ضبط و غارت نمودند و از ترس اينکه شايد حضرات کيفر را به پايه سرير سلطنت رسانند و لسان داد خواهی گشايند در فکر قتل و اعدام آنها افتاد. لهذا بعضی از علما را با خويش متّفق نموده ، فتوی بر قتل دادند. بعد آن دو برادر را اسير و زنجير نموده ، در محضر عموم حاضر نمودند و آنچه خواستند که اعتراضی وارد آرند و يا آنکه نکته بگيرند و بهانه آغاز کنند نتوانستند. عاقبت گفتند يا بايد تبرّی از اين آئين بجوئيد و يا آنکه در زير شمشير عقوبت سر بنهيد. آنچه بعضی از حاضرين اصرار نمودند که همين قدر بگوئيد که ما از اين طايفه نيستيم کفايت است و وسيلهء نجات و حمايت، ابداً قبول ننمودند بلکه به نطقی فصيح و بيانی بليغ اثبات و ١٠١ اقرار نمودند که حدّت و شدّت امام جمعه به غليان آمد و کفايت به قتل و اعدام ننمودند، بعد از کشتن بر جسدشان اهانتی چند وارد آوردند که ذکرش سزاوار نه و تفصيلش خارج از قدرت گفتار. فی الحقيقه به حالتی خون اين دو برادر ريخته شد که حتّی کشيش مسيحی جلفا در آن روز به نعره و فرياد گريه می کرد و اين قضيّه نوعی واقع شد که هر نفسی بر حال آن دو برادر گريست چه که در مادام الحيات خاطر موری را نيازرده و به روايت عموم در زمان قحطی ايران ثروت خويش را انفاق فقرا و مساکين نموده بودند. با وجود اين شهرت ميان خلق بچنين نقمتی کشته شدند، لکن حال مدّتی است که عدالت پادشاهی رادع و مانع است و کسی جسارت چنين تعدّيات عظيمه نتواند .
 
 محتوياتصفحه قبل » 
 
 

جستجو

صاحبان آثار
حضرت بهاءالله
حضرت باب
حضرت عبدالبهاء

حضرت ولی امرالله
بيت العدل اعظم

مجموعه آثار مباركه

مؤلفين ديگر
عناوين آثار
بترتيب اسم صاحب اثر
بترتيب حروف الفبا
زبانها
فارسی
عربي
English
سايتهای وابسته
عالم بهائی
توجه: دوستان عزيزى كه مايل به كسب اطلاعات بيشترى درباره آئين بهائى هستند ميتوانند به تارنماهاى ذيل مراجعه فرمايند. در اينجا لازم ميدانيم كه توجه دوستان را به اين نكته جلب نمائيم كه ذكر آدرس اين وب سايتها فقط جنبه اطلاعاتى داشته و بدان معنى نيست كه محتويات آنها مورد تاييد و يا تصويب جامعه بين المللى بهائى قرار گرفته است
ارتباط با ما | درباره اين سايت | نقشه سايت | اطلاعات خصوصى | شرايط استفاده
تمام حقوق محفوظ. جامعه بين المللی بهائی  ۲۰۰۸