قد قيّد جمال القدم لاطلاق العالم و حُبس فی الحصن الاعظم
لعتق العالمين و اختار لنفسه الأحزان لسرور من فی الاکوان هذا
من رحمة ربّک الرّحمن الرّحيم قد قبلنا الذّلة لعزّکم و الشّدآئد
لرخائکم يا ملأ الموحّدين انّ الّذی جاء لتعمير العالَم قد
اسکنه المشرکون فی اخرب البلاد ...