ليس حزنی سجنی و لا ذلّتی ابتلائی بين ايدی الاعدآء لعمری
انّها عزّ قد جعلها اللّه طراز نفسه ان انتم من العارفين بذلّتی
ظهرَتْ عزّة الکائنات و بابتلائی اشرقت شمس العدل علی العالمين
بل حزنی من الّذين يرتکبون الفحشآء و ينسبونَ انفسهم الی اللّه
العزيز الحميد ينبغی لاهل البهآء اَن ينقطعوا عمّن علی الأرض
کلّها علی شأن يجدنّ اهل الفردوس نفحات التّقديس من قميصهم و
يَرون اهل الاکوان فی وجوههم نضرة الرّحمن الا انّهم من
المقرّبين اولئک عباد بهم يظهر التّقديس فی البلاد و تنتشر آثار
اللّه العزيز الحکيم انّ الّذين ضيّعوا الأمر بما اتّبعوا اهوائهم انّهم فی ضلالٍ مبين ...